عرائس العنكبوت للخير شوار في ضيافة صدى الأقلام

استضاف فضاء صدى الأقلام بالمسرح الوطني الجزائري الكاتب و الإعلامي الخير شوار للحديث عن آخر إصداراته “عرائس العنكبوت”. عرائس العنكبوت هو كتاب يضم مجموعة من المقالات التي سبق للكاتب و أن نشرها على الأنترنت. و عنوانه مستوحى من الشبكة العنكبوتية التي يعود لها الفضل كما قال الخير في بناء اتصال بينه و بينه قرائه.

وعن فكرة تحويله لمجموعة من مقالاته المنشورة عن الإنترنت على شكل كتاب ورقي قال الخير أنه قرر فعل ذلك بطريقة عكسية لما يتم عادة من نشر الكتب الورقية على الإنترنت. المقالات كانت مختلفة المواضيع ولا يجمع بينها سوى أنها نشرت على الأنترنت، هذا هو الرابط الوحيد. هكذا أجاب الخير على سؤال للميس سعيدي منشطة الفضاء.

و تحدث الكاتب كذلك عن مفهوم الكتابة من وحي التجارب الشخصية المجسدة في هذا الكتاب و كتابه ما قبل الأخير كذلك “الجزائر ايرث”، ووصف هذا النوع من الكتابة على أنه كتابة أصيلة إنما تنطلق من ذات الكاتب نفسه عكس ما يتم استيراده من قوالب جاهزة و يحاول بكل الأشكال فرض نفسه في الميدان.

أما عن علاقة الكتابة الصحفية بالكتابة الإلكترونية قال الخير أن الكتابة الصحفية تأخذ الكثير من الوقت عكس الكتابة الإلكترونية التي تتميز بالبساطة و السرعة و التفاعلية من خلال مشاركة الآخرين للكاتب أراءه و أفكاره بالتعليق و التواصل و النقاش.

 

من بعيد … أجمل

رواية للكاتبة الجزائرية منجية ابراهيم صاحبة يوميات قلم متمرد .. رواية عذبة سلسة جاء فيها السرد منسكبا ، وبرزت فيها ثيمات عديدة كان الحب هو النقطة المشتركة فيها ( العائلة ، الأصدقاء ، الحبيب ، الوطن ، القومية ، العلم والكتب ) .  تحكي الكاتبة عن وفاء رحال الطالبة المتفوقة التي تتبع الحلم الأمريكي لتحقق حلمها ، وفاء التي تنال منحة دراسية وتخير بين كندا ، انجلترا وأمريكا فتختار الأخيرة  ظنا منها أنها بلد الحريات . وفاء التي هربت من حبيبها الذي خذلها وأخفى حقيقة انه متزوج ولديه ابن ، مخلفة وراءها  حب عائلتها دموع أمها ، فخر أبيها ، دعاء جدتها ، ذكرى صديقتها واخلاص صديقتها الأخرى لتجد حياة اخرى تنتظرها في الغربة صداقات جديدة …وعداوات ، كره للعرب وعنصرية ضد المسلمين واستهجان للباسها .

أجمل ما شدني في الرواية الشغف الواضح للقراءة والحديث المتكرر عن الكتب ، كما ان الكاتبة كانت تستهل فصول الرواية باقتباسات للماغوط مثلا ، درويش  ، السمان … تحدثت أيضا عن كتاب لاسياخم اسمه35 سنة في جهنم رسام ..هذا الرسام  الذي كنت اود ان اقرأ عنه /له  و أرجو أن أصادف كتابه.

تحليل رابع للرواية

أخوات شهرزاد.. أجمل الحكايا كتبتها النساء

.

أخوات شهرزاد” يقترب كثيرا في حكاياه من حكايات ألف ليلة وليلة ، وحكايات الجدات في البيوت العربية، التي غالبا ما تدور حول أجواء السحر والعفاريت وهو العنصر المشوق فيها، إضافة إلى كون الراوي أنثى.. وتصف مصنفة الكتاب الألمانية أورسولا شولسته مختاراتها من الحكايات بأجمل ما كتبته النساء، ويبدو أنها تفتخر بتصنيف ما يشبه بحكايا ألف ليلة وليلة حين تقول: “تكمن صلة القربى التي تربط النساء العصريات اللواتي يرد ذكرهن في الكتاب بشهرزاد ألف ليلة وليلة في الصوت النسائي الذي يخلق الحكايات الخيالية ويرويها” .

وقد صدر مؤخرا هذا الكتاب باللغة العربية مترجما من طرف طارق حيدر إبراهيم العاني في 214 صفحة، بالتعاون بين مؤسسة “شرق غرب – دار المسار للنشر” و”مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم” في دبي، و”الدار العربية للعلوم ناشرون” في بيروت.

شولتسه تقدم نماذج مختلفة من حكايات ألمانية، نمساوية، سويدية وبريطانية، لتقتصر النظرة إلى أخوات شهرزاد على شكل قص الحكايات المتنوع، الذي يقدم للخيال على الدوام إمكانات خرق الواقع اليومي، وفتح آفاق جديدة.

كتاب “أخوات شهرزاد… أجمل الحكايا كتبتها النساء” مقسم إلى ثلاثة أقسام:

مجلس الجنيّات.. كاتبات عصر الروكوكو ، يضم من خلاله ثلاث حكايات “الجميلة ذات الشعر الذهبي”، “حكاية الأرملة وابنتيها”، و”المعدنوسة الصغيرة”.

ابنة ملك القمر.. حكايات عائلة أرنيم ، والذي يشتمل على “ابن الملك”، “ابنة ملك القمر”، “هانز بلا ذقن”، “ابنة الملك العمياء”، و”بيت الكعك الفلفلي”.

 ابتسامة أبي الهول-الابتسامة الغامضة.. كاتبات حكايات القرنين التاسع عشر والعشرين، ويحتوي هذا الجزء على حكايات “قدر الفئران الصغير”، “فيليتيلسياس اللامكان”، “الطفل البديل ، “هو”، “داء الطير”، “حكاية سخيفة”، “ابتسامة أبي الهول”، و”الأخوان التوأمان”.

تتحدث إيمي بال هينيجز في حكايتها “أمة الله” عن تلك السعادة المتأخرة للعلاقات البشرية، السعادة الكامنة في كل إنسان يتمتع بالضمير والأخلاق، وتحوي هذه الحكاية المونولوج الداخلي عند بطل القصة. وتقدم سلمى لاكروف حكاية تعليمية، في حكاية “الابن البديل”، وهي قصة جنية تسرق طفلا من عائلة فلاحية ليعود بعد سنوات إلى أمه وقد استخلص العبر فأصبح طفلا جميلا ومطيعا.. وفي غالب الحكايات الألمانية فإن المسار الوعظي هو المشترك الأكبر للحكايات الألمانية.

أخوات شهرزاد هي حكايات تحتوي على أساطير وخرافات من تراث المخيلة الشعبية البشرية عامة، وتلعب فيها الراوية من الكاتبات دور معلم الأطفال والأحفاد (حيث تمثل دور الأم أو الجدة)، إنها نسخة عصرية تحاكي التراث العربي فهل سيكون الكتاب مثل حكايات ألف ليلة وليلة، حكايات شهرزاد العربية؟؟

يوميات الثورة المصرية، اصدار جديد لمركز الجزيرة للدراسات

أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابا جديدا بعنوان يوميات الثورة المصرية يلقي الضوء على أهم الأحداث التي مرت بها الثورة المصرية واهم العوامل التي دعت إلى حدوثها. وجاء هذا الإصدار وهو الرقم 24 من هذه السلسلة في سبعة فصول. يحكي الفصل الأول الذي جاء تحت عنوان من سيدي بوزيد إلى التحرير تأثير الثورة التونسية في الثورة المصرية واستنباط الشعارات التي خلقتها ثورة الياسمين والتي تم تصديرها بعد ذلك إلى عديد الثورات العربية.
الفصل الثاني جاء تحت عنوان: كلنا خالد سعيد، شهيد يرحل وشعب يبعث ليبين كيف تم تسييس من لا علاقة له بالسياسة في هذه الثورة من خلال الشاب الشهيد خالد سعيد الذي أصبح بوعزيزي مصر.
أما الفصل الثالث: 25 – 28 الطريق إلى التحرير، فيرصد بدقة الأحداث الهامة التي مهدت للثورة.
وفي الفصل الرابع: “نحو عقد اجتماعي جديد، مسارات التفاوض في مصر الثورة” رصد المسار التفاوضي الذي أشرف عليه نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان وإشكاليات هذا المسار.
وبين الفصل الخامس: “المستشفى الميداني، أطباء على خط النار” مدى الحاجة إلى الأطباء والمستشفيات الميدانية أثناء الثورة، ومدى قسوة الظروف التي اكتنفت إنشاء المستشفى الميداني في التحرير.
أما الفصل السادس: “رصد.. وكالة أنباء الثورة” فقد تحدث عن أهم مؤسسة إعلامية خرجت من رحم الثورة وهي: “رصد” مبينا نوعية الفريق المشرف عليها والعقبات والتحديات التي واجهت هذا الفريق.
وفي الفصل السابع والأخير: “الفن في الميدان.. بين استلهام الثورة وإزالة آثار العدوان” تم الحديث عن ارتباط الثورة بالفنون وعن ثورة الإبداع وإبداع الثورة. فقد كان ميدان التحرير يجمع ثنائية: النضال والحكي.

ويختم الكتاب بالقول إن الثورة إن لم تستطع تفكيك كل بنى النظام القديم وتعمل لإعادة بناء نظام جديد بمكونات جديدة وعقد اجتماعي جديد تشكله هي فليست ثورة حقيقية، وربما على الأرجح إن لم تفعل ذلك كانت “ثورة مجهضة” تأخذ الوطن خطوات وخطوات إلى الوراء والتاريخ حاضر.

معلومات عن الكتاب
العنوان: يوميات الثورة المصرية يناير 2011.
المؤلف: مجموعة من المؤلفين
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم
عدد الصفحات: 160.
التاريخ: سبتمبر 2011.

المصدر: مركز الجزيرة للدراسات

عن دار الاختلاف فريد هدى يصدر عليها تسعة عشر

غلاف المجموعة. لوحة مجزرة الابرياء لجيدو ريني

أصدر الكاتب الجزائري فريد هدى مجموعته القصصية عليها تسعة عشر التي جاءت عن منشورات الاختلاف بالجزائر ودار الامان بالرباط في 71صفحة . حيث يصور لنا فريد في مجموعته التي جاءت في 19 قصة رحتله مع العذاب القسري و الموت في جو هو مزيج من الواقعي و الرمزي يصل الى السريالي احيانا.

من بين القصص التي احتوتها المجموعة قصة كابوس التي تحكي عن تعرضه للضرب و التنكيل من قبل مجموعة من الاشخاص حيث يسرد كيف انه لم يدري ما السبب وراء التحامل على صربه في حين انه لم يقم باي شيء مختلطا شعوره برمزية اللحظة والواقع المر الاليم الذي يعاني فيه. وتاتي قصص اخرى وهي على نفس المنوال الذي يتخذه فريد في قصته الاولى.

اقتباس من قصة كابوس:

سكون الليل يقطعه نهيق حمار. يقال إن معاشر الحمير تستطيع رؤية الشيطان.. ترى كيف يبدو عليه اللعنة: أهو بشاربين ام دونهما.. أشيد بجرأتها. فوحدها الحمير وفي جنح الظلام تحدت الظلام نفسه.

صفحة الكتاب على نيل وفرات. هنا

هموم جزائرية في “مينوتور 504”

أدرجت لجنة جائزة “غونكور” الفرنسية للقصة القصيرة مجموعة “مينوتور٥٠٤” للكاتب جزائري كامل داود على لائحة الكتب المرشّحة هذا العام لنيل هذه الجائزة. فعلى مستوى المهارات الكتابية الموظفة في القصص الأربع التي تتألف منها هذه المجموعة، أو الجرأة والبصيرة في معالجة موضوعها الثابت، أي وضع الجزائر المخيف اليوم، يستحق الكاتب هذا الاهتمام.

وأول ما يشد القارئ في هذه االمجموعة القصصية الصادرة عن دار نشر “سابين فسبيسر” بباريس هو الأسلوب السردي الذي اعتمده داود لخط ترجمة دقيقة وقاتمة للجزائر، فبين واقعية فجة أحيانا ورمزية عالية، يتجلى هذا البلد كما لو أنه نائم على حافة هاوية.. هاوية الماضي الذي ما برح يبتلعه.

ففي القصة التي تحمل عنوان الكتاب، نقرأ حوارا داخليا طريفا لسائق سيارة أجرة انخرط أثناء عشرية العنف الأخيرة في الجيش للمدافعة عن عاصمة بلده، فوجدها “أشبه بضابط برتبة عالية قادر على التهام شخصٍ بعينيه، وعلى سرقة الخبز أو إخفاء أحد ما باتصال هاتفي أو حتى بتلكس”.

وفي معرض سرده للجالس بجواره قصة علاقته الخائبة بهذه المدينة ومسلسل خياناتها له، لا يهمل السائق المناطق الجزائرية الأخرى حيث “كان الأصوليون قادرين على قتل أمك وأبيك وكل قبيلتك دون أن يحدث ذلك ضجة أكثر من رش مبيد للحشرات”، أو وضع العاصمة اليوم التي لم يعد فيها أي شيءٍ أبيض يبرر تسميتها “بالجزائر البيضاء”، بعدما أصبحت “ملكية اللصوص في الليل والأقوياء في النهار”.

سخرية مُرة
وفي قصة “جبريل بالكيروسين”، نتعرف على ضابط طيار في الجيش الجزائري استطاع ابتكار طائرة من لا شي تقريبا، ونجده واقفا في “معرض الجزائر الدولي” أمام ابتكاره لا يقترب منه أحد، فينطلق في تأملٍ مثير يقوده إلى جملة استنتاجات مريرة أبرزها أن “الإنسان العربي يبلغ دائما شهرة أكبر حين يخطف طائرة منه حين يصنعها”، وأن سبب فشله في إثارة فضول الجموع بابتكاره هو النعاس الخارق لشعبه الذي -بعدما استمع إلى القصة المجيدة لثورته- نام ولم يصحُ بعد. إقرأ المزيد

أحاديث الاثنين في كتاب لمحمد الغزالي.

استقبلت أدراج المكتبة الدينية، كتاباً جديداً، حمل عنوان ”أحاديث الإثنين”، جمع وإعداد أمين الوصية الأستاذ عبدالقادر نور، ريعه مهدى للمعاقين حركيا بالجزائر، حسب وصية الراحل التي تركها سنة 1987، ويضُم جملة من الأحاديث الّتي سجّلها الداعية الراحل الشيخ محمد الغزالي للإذاعة والتلفزيون الجزائري.

أرجع عبدالقادر نور تأخّر طبع الكتاب، الصادر عن ”دار الوعي” للنشر والتوزيع، إلى عائق مادي، إلى أن جاء، على حدّ قوله، الفرج بعون الله من قبل بعض المحسنين ممّن سمعوا عن المشروع، مردفاً أنّه وربّما من محاسن الأقدار أن رأى الكتاب النُّور بعد تحرّر بعض الشعوب العربية والإسلامية من الظلم والاستبداد، الّذي لطالما حاربه الشيخ الغزالي بلسانه وقلمه.

وجمع مُعِدّ الإصدار جملة الأحاديث ”الغزالية”، في 259 صفحة من الحجم المتوسط، استهلّه بتمهيد تطرّق فيه للقائه بالشيخ الغزالي، وتمخّض فكرة إصدار كتاب يضمّ أحاديثه، وأردفه بوثيقة تنازل الشيخ محمّد الغزالي عن حقوقه المادية في الأحاديث للمعاقين عن الحركة بالجزائر، وكلمة للشّاهد على الوصية نائب مدير التراث الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية محمّد الهادي الحسني، وأخرى للدكتور الهادي الخالدي.

وكان التوقّف في الإصدار عند 30 حديثاً، ومن بينها ”شريعة الصّيام” الّتي قال فيها الإمام الغزالي، رحمه الله، إنّها شريعة رفيعة القدر عظيمة الأجر، تذكّر الإنسان بنسبه السّماوي وأصله الرُّوحاني، مشيراً إلى أنّ الصّيام يحاط بأدب الصمت الّذي يجعل الإنسان لا يخوض في النّواحي الجنسية، مبرزاً معنى القدرة على الامتناع، وأنّ الشّهر سمو وعبادة وإقبال على الله، مستدلاً بآيات من الذِّكر الحكيم، وأحاديث نبوية شريفة، إلى جانب جملة من الحكم والأشعار التي تخدم الشأن محل الحديث. كما ضمّ المُؤلف حديث الداعية الغزالي حول اختلاف الأديان، حيث يقول إنّه وجد الأمر واقعا لا ريب فيه، وأنّ مواجهته يجب أن تكون دون تبرم ولا صخب، متوقّفاً عند إرث النّاس للأديان في القارات الخمسة كإرثها للجنسيات، دون ذنب، ومؤكّداً أنّ اختلاف الدِّين بين النّاس نظرة عاقلة، وليس سبباً للعدوان ولا سبب مغاضبة وتجهّم وطغيان.

وحملت دفتا الإصدار بين ثناياها أحاديث عن معاني التّسبيح (سبحان الله)، التّحميد (الحمد لله)، التّهليل (لا إله إلاّ الله) والتّكبير (الله أكبر)، إلى جانب تفسير وتحليل مدعّم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية عن معجزة القرآن، الإدارة والتّسيير، الأخلاق دعامة المجتمع وأمراض نفسية يحاربها الإسلام، كما جاء في حديث النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم: ”اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهَمِّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبُخل، وأعوذ بك من غَلَبَة الدَّيْنِ وقهر الرِّجال”.

المصدر (الخبر)

العالمي.. كتاب على طريقة الشريط المرسوم

أصدرت منشورات لزهاري لبتر مؤخرا كتابا جديدا للكاتب والرسام سعيد صابو تحت عنوان ”العالمي” من 130 صفحة، وهو مصمم على طريقة الشريط المرسوم بتشكيلة من الرسومات المميزة التي تذكر القارئ بالأفلام الكرتونية، ويوجه من خلاله المؤلف الذي تميز فيه بكتابته للسيناريو والرسم بطريقة جزائرية رسالة  إلى شريحة الشباب الجزائري الطموح الذي تحذوه الإرادة في تحقيق أحلامه مهما كان نوعها، خاصة إذا تعلق حلم المستقبل بموهبة الطفولة. وهو ما يعبر في حقيقة الأمر أيضا (حسب رأينا) عن التحدي الذي حمله الشاب سعيد صابو المؤلف من أجل نشر كتب الأشرطة المرسومة برغم غياب هذه الثقافة في المجتمع الجزائري.

قصة الشاب أمين سالمي هي قصة كتاب “العالمي“، وهو شاب يبلغ 18 من العمر ويقطن بأحد الأحياء الشعبية للعاصمة (باب الواد)، موهوب ومولوع بكرة القدم منذ الصغر، قرر والداه تسجيله في مركز للتكوين الرياضي وفي الطريق إلى المركز يتعرضون لحادث مرور يودي بمقتل والديه، ليتوقف عن حلمه، ثم تتطور الأمور بعد أن يصبح شابا فيرفع التحدي من أجل العودة إلى موهبته وبناء مستقبله الرياضي بكل ثقة فيبلغ النجاح. ومغامرة المانغا هذه التي اعتمدها صابو في تقديمه لفكرة تحد الشباب الجزائري، لم تخلو من كل ما يميز الحياة الاجتماعية ونمط المعيشة عندنا بل جاءت بمكونات جزائرية مئة بالمئة، تعمدها المؤلف الرسام حفاظا منه على التقاليد الجزائرية ومميزات الهوية الوطنية.

وكانت الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم بالجزائر قد اختتمت يوم الثامن من شهر أكتوبر تحت شعار”الجزائر، فقاعات بلا حدود”، وهو من أهم المعارض الخاصة بالكتاب في الجزائر، يقام من أجل تشجيع الفن التاسع في الجزائر. للمزيد أدخل موقع المعرض.

المصدر : الفجر

اصدار جديد لثلاثية محمد ديب

الخبر.

صدرت حديثا عن منشورات ”سيديا” بالجزائر العاصمة، الترجمة الجزائرية لثلاثية محمد ديب التي ضمت ثلاث روايات هي ”الدار لكبيرة”، ”المنسج” و”الحريق”. وجاءت الترجمة التي أنجزها المترجم الجزائري أحمد بن محمد بكلي مختلفة عن ترجمة سابقة صدرت في دمشق وأنجزها الدكتور سامي الدروبي.

وقال بكلي في تصريح لـ”الخبر”: ”لم أطلع على الترجمة السورية، حتى لا أتأثر بالنص الأول”. مضيفا: ”الحوارات كتبتها بالعامية الجزائرية، وليس بالعربية الفصحى، لأن روح محمد ديب تبقى روحا جزائرية رغم أنه كتب بالفرنسية، فالمحتوى جزائري”.

وبخصوص التغييرات التي أجراها على العناوين، قال بكلي: ”رفضت استعمال عنوان ”الدار الكبيرة”، وفضلت ”الدار لكبيرة”. وغيرت عنوان الجزء الثاني من ”النول” إلى ”المنسج”، حتى لا أخرج من الإطار الجزائر، فلو حدث هذا، فإن النص الأصلي سيبتعد عن الطابع المحلي الذي أعطى ثلاثية محمد ديب بعدها العالمي”.