هذه الرواية التي جاءت تتمة لرواية الطوارق مع أن الكاتب لم يخطط لكتابتها لكنه فعل. فيها يحكي عن غزال صياح الابن الذي ورث عن والده اسمه، مسؤولياته وتبعات ما قام به في سبيل حفظ كرامته.غزال الابن الذي عاش مع عائلته منبوذا -في صحراء تينيري القاحلة- من طرف قبيلته خوفا من الدخول في مشاكل سياسية رغم أن الطوارق بعيدون كل البعد عن السياسة بحكم أنهم لازالوا يعيشون بدوا حياة كلها ترحال .. في الرواية الأولى خسر غزال معركته التي خاضها بعيدا عن الصحراء رغم أنه أثبت شجاعة وذكاءا لا نظير لهما، في الرواية الثانية ربح غزال معركته لأنه يعرف الصحراء جيدا، يعرف الرمال والريح وقيمة الماء رغم أنه يجهل التكنولوجيا وتطورها على عكس من واجههم ..كلاهما خاض حربا من أجل الحفاظ على تقاليدهم وكرامتهم وقد دخلا الحرب ليس بنية النصر بل لإثبات وجهة النظر. الرواية جيدة لكن ليست بروعة الأولى.
اقتباس من الرواية:
“الرأفة : فضيلة الملوك ، و رذيلة الجنود”