حوار مع حسن الحلواني، مدير العمليات في متجر قرطبة

Normal
0

21

false
false
false

FR
X-NONE
AR-SA

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

Normal
0

21

false
false
false

FR
X-NONE
AR-SA

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

Normal
0

21

false
false
false

FR
X-NONE
AR-SA

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

حسن الحلواني
يحدثنا مدير العمليات في متجر قرطبة للنشر الالكتروني حسن الحلواني في هذا الحوار، عن مشروع متجر قرطبة الذي جاء بهدف تقديم خدمة الكتاب الالكتروني للقارئ العربي، و عن مميزات هذه الأخير و ما يحمله من تغيير لفعل القراءة في المستقبل.

بداية، هل لنا أن نتعرف على مشروع قرطبة؟

شركة قرطبة المحدودة تأسست في عام 2011 ومقرها الرئيسي جزر فيرجين البريطانية، ولها تواجدٍ في فرع الترجمة التابع للشركة والذي يقع في دبي، الإمارات العربية المتّحدة، وفي دمشق، وفي القاهرة.

تعمل قرطبة في مجال النشر الرقمي مع تركيزٍ أساسي على الكتاب العربي، وتقدّم الحلول الرقميّة المتكاملة لنشر الأعمال باللغة العربيّة. توفر منصّة قرطبة الكتب بصيغة الكتاب الالكتروني، حيث يمكن للقرّاء في جميع أنحاء العالم شراء الكتب الالكترونيّة وتحميلها وقراءتها على كافة الأجهزة المتداولة، بما فيها أجهزة آيباد وآيفون وبلاكبيري وأندرويد، وذلك بفضل تطبيقات قرطبة للأجهزة المحمولة والتي تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا الرقميّة المتوفّرة في العالم بالإضافة إلى أفضل أدوات الحماية للمحتوى الفكري، التي تتم إدارتها عن طريق حلول قرطبة المطوّرة لإدارة الحقوق الرقمية (DRM) التي تعود ملكيتها لقرطبة وتعتبر الوحيدة الخاصّة بالمحتوى العربي. بالإضافة إلى ذلك تعتمد منصّتنا الالكترونية على قنوات دفع على أعلى درجات الأمان

ولماذا اخترتم اسم قرطبة تحديدا؟

تمثل مدينة قرطبة كحاضرة عربية في أقصى الغرب رمزاً هاماً من رموز التواجد الثقافي العربي بأبهى صوره على ضفاف أوروبا، وقدمت في تلك الفترة كبار العلماء العرب والمفكرين، فكانت بيئة حضارية مثالية لكافة الأطياف بكل رقي وسلمية، وهذا ما تمثله الآن قرطبة في مجال عملها كبيئة ثقافية حضارية مناسبة لنمو الفكر العربي بكل أطيافه والآفاق التقنية المفتوحة أمام الكتّاب والمؤلفين.

نستطيع القول قرطبة “الشرق في أقصى الغرب” هدفنا إيصال ثقافتنا العربية بالطريقة العصرية لتصل إلى كل الشعوب آمنة وبأبهى صورها، ولعل قرطبة النشر الرقمي تكمل ما بدأت به قرطبة الأندلس.

هل جاء مشروعكم هذا من يقينكم في كون الكتاب الالكتروني سيأخذ حقه من الوجود مستقبلا؟

نعم بداية المشروع كانت نتيجة  لدراسات قامت بها قرطبة وحصلت بعدها على مجموعة من المؤشرات التي دفعتها لخوض غمار هذا التحدي،

إذ نعتبر في قرطبة أن تواجد الكتاب الإلكتروني هو تطور طبيعي للأمور في ميدان النشر وأنه سيأخذ مكانته لدى القرّاء في العالم العربي لا محاله، المسألة مسألة وقت، بل نتوقع أن يمضي الكتاب الإلكتروني قدما ً في تحقيق نجاحات كبيرة ويأخذ دوره بسد الفجوة الحاصلة الآن في توظيفا لتكنولوجيا في ميدان الثقافة العربية وخصوصاً توفير المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، وهذا تحدٍ كبير، حيث نجد أن من أولويات عملنا هو الاهتمام بهذا المحتوى ودعم تواجده وانتشاره وإيصاله بأبهى صوره.

بعد مدة من إطلاقكم لهذا المشروع، كيف ترون تفاعل القارئ العربي مع الكتاب الإلكتروني؟

بصراحة إن القارئ والمواطن العربي قد قطع أشواطاً كبيرة في الاعتماد على الإنترنت كمصدر للمعلومة وعلى اعتبار الكتب أحد هذه المصادر فإن ذلك يحتم علينا العمل على تواجد الكتاب العربي بالشكل الإلكتروني وبشكل احترافي، يلجأ القارئ العربي الآن للحصول على نسخ إلكترونية من مصادر غير موثوقة لكنها مجانية ولكنه يختار وينتقي ويحدد ما يريد ويقيّم المحتوى دوماً وهذا يعني أنه لو وجد ضالته في منصة قادرة على تأمين النسخ الإلكترونية من العناوين التي يرغب بقراءتها وأن تكون موثوقة المصدر وقانونية التواجد وذات سعر يناسب حاجته سيلجأ لها بالتأكيد، ليس القارئ العربي هو المشكلة، بل المشكلة في الافتقار للإحصائيات الدقيقة التي تعبر عن توجه القارئ العربي، ماذا يريد أن يقرأ، ما هي العناوين المفضلة؟ ما هي الشريحة العمرية التي تقرأ؟ عدد ساعات القراءة؟ حصة الفرد من الكتب المتواجدة في السوق؟؟ كل هذا يؤثر على توجه أي مؤسسة .

لذا تقوم قرطبة الآن بإعطاء الأولوية لدراسة حاجة القارئ العربي بشكل دقيق عبر سياساتها التسويقية المختلفة للوصول إلى الصيغة الأمثل لمجتمعاتنا وتكوين رؤية واضحة حول مستقبل الكتاب بشكل عام.

بناءا على هذا وجدنا أن تفاعل القارئ العربي حتى الآن مقبول ويدعو للتفاؤل وإذا ما أخذنا بعين الإعتبار من يقرأ بالعربية وليس العربي الذي يقرأ سيكون هناك فرق كبير وستتسع الرؤية وآفاق المشروع أكبر.
ويجب علينا أن لا ننسى أن العرب المتواجدين خارج الدول العربية هم من النخبة المثقفة والمواكبة للتطنولوجيا والتي تحتاج إلى محتوى عربي جيد على الإنترنت سهل الوصول إليه وذي تنوع يرقى لمستوى احتياجاتهم.

 

هناك تحدٍ أمام الكتاب الورقي للوقوف في وجه التكنولوجيا، هل ترى أن التغيير حتمي؟

نرى في قرطبة أن من يواجه التحدي هو الكتاب بشكل عام، وفعل القراءة تحديداً، ما يواجهه الكتاب من تحديات الآن ليست مرتبطة بطريقة طرحه، بل بمفهوم تواجده في حياتنا وما يمثله لنا من قيمة فكرية وهل هو مصدر ثقافتنا اليوم أم لا؟

نعتبر أن الكتب الإلكتروني أقدر على مواجهة المشاكل التي يتعرض لها الكتب الورقي في هذه الأيام.

مثل عقبات نشر الكتاب، وتكاليف الطباعة، وعمليات التوزيع والتخزين والشحن، ومحدودية السوق التي ينتشر بها عدا عن مسألة السرقة الأدبية وأسواق الكتب الغير مرخصة، كل هذه العوامل يتخطاها الكتاب الإلكتروني بسهولة .

أنت اليوم تستطيع أن تجد العنوان الذي ترغب بشكله الإلكتروني وتشتريه بسعر أقل وتقرأه على الجهاز الذي تريد ( الكومبيوتر الشخصي، الأيباد، الآيفون، الآندرويد، بلاكبيري ) وبالتالي يمكنك القراء في أي وقت وأي مكان وتحصل على كتابك بكبسة زر واحدة، هذا ما لا يؤمنه الكتاب الورقي، عدا عن أن الكتاب الورقي يتعرض لرقابة كبيرة على محتواه قد تكون ذات سقف أعلى من سقف الشارع نفسه وهذا ما يحبط بعض الكتاب والقرّاء في آن معاَ، وهذه المشكلة أيضا يتخطاها الكتاب الإلكتروني.
إن ميزات الكتاب الإلكتروني إذا ماقيست ونظر إليها بطريقة ما قد نجد أنها أكبر بكثير من مسألة ورقي أم إلكتروني.
فهو على الصعيد التكاليف لا يقارن أبدا مع الكتاب الورقي فحتى تبيع 1000 كتاب ورقي يجب عليك أن تطبع ألف كتاب .بينما تستطيع أن تبيع نسخة إلكترونية واحدة 1000 مرة  والأهم من هذا هو الحرية التي يمكن للكاتب أن يمارسها أثناء كتابته دون اللجوء إلى المواربة والإسقاطات والترميز هربا من الرقابة الحكومية هذا يعني أن قلماً حراً في طريقة إلينا.

يبقى أن نقول أخيرا ، أن العمل في ميدان الثقافة صعب وشائك نتيجة الظروف التي تمر بها أوطاننا، ويجب على جيل الشباب تحمل مسؤولياته اتجاه ثقافتنا والعمل بدقة لنقل مانملك من إرث غني وحضاري إلى النور ومشاركته مع الثقافات والحضارات الاخرى،
ما نمتلكه نحن العرب من تاريخ وإرث ثقافي يستحق العناء منا جميعا عسى ان تساهم قرطبة عبر فريقها الشاب بجزء من هذه المهمة الكبيرة والمقدسة.

كل الإحترام.

3 thoughts on “حوار مع حسن الحلواني، مدير العمليات في متجر قرطبة

  1. يحوي متجر قرطبة مجموعة كبيرة من الكتب المميزة والمتنوعة التي تعرض على المستخدم داخل تصينيفاتها فتسهل عملية اختيار الكتاب المنشود، كما ويظهر الكتاب بشكل واضح مع وصف موجز يساعد المستخدم بإتخاذ قرار الشراء بسهولة.

    إعجاب

أضف تعليق