ليلة الدخلة

ليلة الدخلة

ليلة الدخلة هي تلك الليلة التي ينتظرها كل عريسين بفارغ الصبر، ليلة واحدة تشكل ذروة السعادة الزوجية، لكن في هذه الرواية القصيرة التي صدرت على شكل كتاب الكتروني طرف واحد من الطرفين الزوج و الزوجة لم يحدد بعد موقفه منها، أن تكون هذه الليلة هي مدخل تلك الحياة الطويلة رفقة الجزء الآخر، أن تعني بشكل من الأشكال الارتباط الروحي و الجسدي الذي يمثل شرطا من شروط الزواج.

ينتقل بنا محمد سيد رشوان الكاتب الشاب إلى الغرفة الزوجية ليلة الدخلة لينقل لنا بعدسة مقربة ما يمكن أن يحدث بين زوجين ارتبطا حديثا إذا كان أحدهما لم يقرر بعد موقفه ليس من ليلة الدخلة و فقط و إنما من الزواج بأكمله. مريم الفتاة الهادئة الخجولة التي يشكل لها الخجل حالة قد تكون مرضية في أحوال كهذه. لا تفهم كيف أن هذا الشاب الذي أمامها الآن يطالبها بأن تستعد.. تستعد لماذا؟، وهي التي لا تدري كيف أنها هنا و أن هذا الذي معها في غرفة واحدة هو زوجها الذي ستراه كل يوم و ليلة، ستحييه في الصباح وهو ذاهب إلى عمله، ستطبخ له طعام الإفطار و تتجول معه على الكورنيش كل مساء.

مريم التي جعلها خجلها و انعزالها عن الناس تصنع لنفسها شخصية زوج أسطورية كتلك التي في القصص تأتي من بعيد على حصان أبيض تطلب يدها و تسافر بها عبر الأزمان. هذه الحالة و إن لم تكن واقعية إلى حد ما تجعلها ترفض مبدئيا أن تستعد، تستعد للدخلة و أن تكون هي العروس التي أشد ما تفرح في هذه الليلة في أحضان زوجها.

الرواية متبوعة برسومات جميلة هذه إحداها

الرواية متبوعة برسومات جميلة هذه إحداها

أحمد الزوج الشاب الذي يتزوج بطريقة عادية من مريم متفهم إلى حد كبير، استغربت كيف أنه متفهم لتلك الدرجة، و أنه رغم معارضة مريم لتكون ليلة الدخلة هي ليلتهما الزوجية التي يرتبط فيها كل جزء منهما بالجزء الآخر يتفهمها و يعمل على شرح موقفه من الأمر كله، من كونه قد فرض عليها، و أنها يجب أن ترضى به. كان ذلك باب الدخول إلى قلب تلك الفتاة الخجولة و إخراجها من حالة الانعزال الذي عاشته.

في أزيد من 70 صفحة ينقل لنا محمد سيد رشوان العلاقة ما بين الزوجين الجديدين، الأيام التي تلي يوم الدخلة و التقارب ما بين مريم و أحمد.. لينهي الرواية بحبكة جميلة حين يتأثر أحمد بما يقوله له بعض أصدقائه من أن بعض الزوجات الجديدات واقعات في حب أشخاص آخرين غير أزواجهم.. أحمد الذي صبر على مريم وقت طويل تأثر كثيرا بهذا الكلام و  يعود للبيت فيعامل مريم على غير ما تعود أن يعاملها بحب و لطف و تفهم و محاولته للتقرب منها، مريم التي كانت في درجة من التأثر بأحمد حتى ربطت بينه و بين الشخصية الأسطورية التي تتمناها أرادت أخيرا أن تعلن لزوجها حبها، لكنها تجد الأخير و قد تبدل معها… هنا ظننت أن الأمر انتهى و أن تجربة الزواج فشلت على الرغم من سوء الفهم البسيط الذي وقع.. لكن الكاتب سرعان ما يلعب بمشاعر القارئ و يمنح كلا الزوجين مهلة من الوقت كي يهدئا لتعلن مريم لزوجها عن حبها و يتخلى هو عن الفكرة السيئة التي راودته.. و يصنعان ليلة دخلة جديدة.

بطاقة الرواية:

العنوان: ليلة الدخلة

الكاتب: محمد سيد رشوان

عدد الصفحات: 73

الرواية على غودريدز

لتحميل الرواية

14 thoughts on “ليلة الدخلة

  1. تحية خاصة أزفها اليك أستاذ قادة ملؤها عطر وريحان مشكور على الكتابة وجعل الله لياليك كلها سعادة

    إعجاب

  2. ليلة الدخلة… رواية ليست كباقي الروايات.

    النقر للوصول إلى 16060532.pdf

    ليلة الدخلة هي تلك الليلة التي ينتظرها كل عريسين بفارغ الصبر، ليلة واحدة تشكل ذروة السعادة الزوجية، لكن في هذه الرواية القصيرة التي صدرت على شكل كتاب الكتروني طرف واحد من الطرفين الزوج و الزوجة لم يحدد بعد موقفه منها، أن تكون هذه الليلة هي مدخل تلك الحياة الطويلة رفقة الجزء الآخر، أن تعني بشكل من الأشكال الارتباط الروحي و الجسدي الذي يمثل شرطا من شروط الزواج.
    ينتقل بنا محمد سيد رشوان الكاتب الشاب إلى الغرفة الزوجية ليلة الدخلة لينقل لنا بعدسة مقربة ما يمكن أن يحدث بين زوجين ارتبطا حديثا إذا كان أحدهما لم يقرر بعد موقفه ليس من ليلة الدخلة و فقط و إنما من الزواج بأكمله. مريم الفتاة الهادئة الخجولة التي يشكل لها الخجل حالة قد تكون مرضية في أحوال كهذه. لا تفهم كيف أن هذا الشاب الذي أمامها الآن يطالبها بأن تستعد.. تستعد لماذا؟، وهي التي لا تدري كيف أنها هنا و أن هذا الذي معها في غرفة واحدة هو زوجها الذي ستراه كل يوم و ليلة، ستحييه في الصباح وهو ذاهب إلى عمله، ستطبخ له طعام الإفطار و تتجول معه على الكورنيش كل مساء.
    مريم التي جعلها خجلها و انعزالها عن الناس تصنع لنفسها شخصية زوج أسطورية كتلك التي في القصص تأتي من بعيد على حصان أبيض تطلب يدها و تسافر بها عبر الأزمان. هذه الحالة و إن لم تكن واقعية إلى حد ما تجعلها ترفض مبدئيا أن تستعد، تستعد للدخلة و أن تكون هي العروس التي أشد ما تفرح في هذه الليلة في أحضان زوجها.
    الرواية متبوعة برسومات جميلة هذه إحداها.
    أحمد الزوج الشاب الذي يتزوج بطريقة عادية من مريم متفهم إلى حد كبير، استغربت كيف أنه متفهم لتلك الدرجة، و أنه رغم معارضة مريم لتكون ليلة الدخلة هي ليلتهما الزوجية التي يرتبط فيها كل جزء منهما بالجزء الآخر يتفهمها و يعمل على شرح موقفه من الأمر كله، من كونه قد فرض عليها، و أنها يجب أن ترضى به. كان ذلك باب الدخول إلى قلب تلك الفتاة الخجولة و إخراجها من حالة الانعزال الذي عاشته.
    في أزيد من 70 صفحة ينقل لنا محمد سيد رشوان العلاقة ما بين الزوجين الجديدين، الأيام التي تلي يوم الدخلة و التقارب ما بين مريم و أحمد.. لينهي الرواية بحبكة جميلة حين يتأثر أحمد بما يقوله له بعض أصدقائه من أن بعض الزوجات الجديدات واقعات في حب أشخاص آخرين غير أزواجهم.. أحمد الذي صبر على مريم وقت طويل تأثر كثيرا بهذا الكلام و يعود للبيت فيعامل مريم على غير ما تعود أن يعاملها بحب و لطف و تفهم و محاولته للتقرب منها، مريم التي كانت في درجة من التأثر بأحمد حتى ربطت بينه و بين الشخصية الأسطورية التي تتمناها أرادت أخيرا أن تعلن لزوجها حبها، لكنها تجد الأخير و قد تبدل معها… هنا ظننت أن الأمر انتهى و أن تجربة الزواج فشلت على الرغم من سوء الفهم البسيط الذي وقع.. لكن الكاتب سرعان ما يلعب بمشاعر القارئ و يمنح كلا الزوجين مهلة من الوقت كي يهدئا لتعلن مريم لزوجها عن حبها و يتخلى هو عن الفكرة السيئة التي راودته.. و يصنعان ليلة دخلة جديدة.

    إعجاب

  3. ليلة الدخلة… رواية ليست كباقي الروايات.

    النقر للوصول إلى 16060532.pdf

    ليلة الدخلة هي تلك الليلة التي ينتظرها كل عريسين بفارغ الصبر، ليلة واحدة تشكل ذروة السعادة الزوجية، لكن في هذه الرواية القصيرة التي صدرت على شكل كتاب الكتروني طرف واحد من الطرفين الزوج و الزوجة لم يحدد بعد موقفه منها، أن تكون هذه الليلة هي مدخل تلك الحياة الطويلة رفقة الجزء الآخر، أن تعني بشكل من الأشكال الارتباط الروحي و الجسدي الذي يمثل شرطا من شروط الزواج.
    ينتقل بنا محمد سيد رشوان الكاتب الشاب إلى الغرفة الزوجية ليلة الدخلة لينقل لنا بعدسة مقربة ما يمكن أن يحدث بين زوجين ارتبطا حديثا إذا كان أحدهما لم يقرر بعد موقفه ليس من ليلة الدخلة و فقط و إنما من الزواج بأكمله. مريم الفتاة الهادئة الخجولة التي يشكل لها الخجل حالة قد تكون مرضية في أحوال كهذه. لا تفهم كيف أن هذا الشاب الذي أمامها الآن يطالبها بأن تستعد.. تستعد لماذا؟، وهي التي لا تدري كيف أنها هنا و أن هذا الذي معها في غرفة واحدة هو زوجها الذي ستراه كل يوم و ليلة، ستحييه في الصباح وهو ذاهب إلى عمله، ستطبخ له طعام الإفطار و تتجول معه على الكورنيش كل مساء.
    مريم التي جعلها خجلها و انعزالها عن الناس تصنع لنفسها شخصية زوج أسطورية كتلك التي في القصص تأتي من بعيد على حصان أبيض تطلب يدها و تسافر بها عبر الأزمان. هذه الحالة و إن لم تكن واقعية إلى حد ما تجعلها ترفض مبدئيا أن تستعد، تستعد للدخلة و أن تكون هي العروس التي أشد ما تفرح في هذه الليلة في أحضان زوجها.
    الرواية متبوعة برسومات جميلة هذه إحداها.
    أحمد الزوج الشاب الذي يتزوج بطريقة عادية من مريم متفهم إلى حد كبير، استغربت كيف أنه متفهم لتلك الدرجة، و أنه رغم معارضة مريم لتكون ليلة الدخلة هي ليلتهما الزوجية التي يرتبط فيها كل جزء منهما بالجزء الآخر يتفهمها و يعمل على شرح موقفه من الأمر كله، من كونه قد فرض عليها، و أنها يجب أن ترضى به. كان ذلك باب الدخول إلى قلب تلك الفتاة الخجولة و إخراجها من حالة الانعزال الذي عاشته.
    في أزيد من 70 صفحة ينقل لنا محمد سيد رشوان العلاقة ما بين الزوجين الجديدين، الأيام التي تلي يوم الدخلة و التقارب ما بين مريم و أحمد.. لينهي الرواية بحبكة جميلة حين يتأثر أحمد بما يقوله له بعض أصدقائه من أن بعض الزوجات الجديدات واقعات في حب أشخاص آخرين غير أزواجهم.. أحمد الذي صبر على مريم وقت طويل تأثر كثيرا بهذا الكلام و يعود للبيت فيعامل مريم على غير ما تعود أن يعاملها بحب و لطف و تفهم و محاولته للتقرب منها، مريم التي كانت في درجة من التأثر بأحمد حتى ربطت بينه و بين الشخصية الأسطورية التي تتمناها أرادت أخيرا أن تعلن لزوجها حبها، لكنها تجد الأخير و قد تبدل معها… هنا ظننت أن الأمر انتهى و أن تجربة الزواج فشلت على الرغم من سوء الفهم البسيط الذي وقع.. لكن الكاتب سرعان ما يلعب بمشاعر القارئ و يمنح كلا الزوجين مهلة من الوقت كي يهدئا لتعلن مريم لزوجها عن حبها و يتخلى هو عن الفكرة السيئة التي راودته.. و يصنعان ليلة دخلة جديدة.

    إعجاب

  4. ليلة الخلة ليلةغير كل اليلات لان العريس عندما يدخل مع العروسة يقلعه لبسهاوهىايضا تقلعه لبسه ويناموا على السرير ويفجر لهاغشاء البكارة

    إعجاب

أضف تعليق